06‏/09‏/2008

من تاريخ الجنسانيّة في الإسلام ـ ابن عرضون


الحلقة الثالثة عشر

ويتابع ابن عرضون تصوير اللّذّة وإن كان طبعا لوجهة الرّجل لا المرأة التي لا تبدو في نصوصه هذه على الحياد من مشاركة مضاجعها المتع الحسيّة وإن كان بشكل خجول :
...قال سيدي أحمد زرّوق والرّفق بالمرأة حتّى يلتقي ماؤها وماء الرّجل يوجب المحبّة لها منه ومن أراد ذلك فلا يدنو منها حتّى يعلو نفسها وتغار عيناها وتطلب الثّرامة ومقدّمة ذلك أن يكثر ملاعبتها وغمز ثديها وحكّ ذكره بين شفريها إلى أن قال ومتى اختلط ريقه بريق الزّوجة أكّد ذلك المحبّة وهو كالتّنفّس في وجهها نعم وتقبيل العينين موجب للفرقة...إلى أن قال (أحمد زرّوق) ولا يجامعها وهي في ثوبها.
وقال سيدي عمر بن عبد الوهّاب بعد كلام له في هذا المعنى :ثمّ يدخل معها في لحاف واحد ويلاعبها ويفعل ما تقدّم من السّنّة والتّسمية ولا يأتيها حتّى يجد من نفسه قوّة وعزما ونشاطا...

ليست هناك تعليقات: