21‏/07‏/2008

نصــوص مـن تـاريـخ الجنســانيّـة فــي الإسـلام ـ الحلقــة السّـادسة(أحمـد بـن عـرضـون)

مـن هـو ؟ : شغـل ابـن عـرضـون منصـب قـاضـي شفشـاون (بـالمغـرب) فـي أواسـط القـرن السّـادس عشـر.تـوفّـي سنـة 1584 م بعـد أن تـرك مـؤلّفـات عـديـدة مـن بينهـا "اللاّئـق فـي الـوثـائـق" و "مقنـع المحتـاج فـي آداب الأزواج"....

وسنـورد فـي هـذا الملخّـص نمـاذج مـن آرائـه الجـريئـة حينـا والتّقليـديّـة حينـا آخـر تلـك التـي تنـاول فيهـا العـلاقـة بيـن الـرّجـل والمـرأة اعتمـادا علـى كتـابـه " المقنـع".

قـولـه فـي تـأديب الـزّوجـة : قـال رسـول اللّـه : إنّ مـن حـقّ الـزّوج علـى الـزّوجـة إذا أرادهـا علـى نفسهـا وهـي علـى ظهـر بعيـر ألاّ تمنعـه نفسهـا (هكـذا!!) فـإن فعلـت (أي رفضـت وهي علـى ظهـر الجمـل) كـان الـوزر عليهـا والأجـر لـه...ومـن حقّـه ألاّ تصـوم إلاّ بـإذنـه فـإن فعلـت جـاعـت وعطشت ولـم يقبـل منهـا....

وقـال الـرّسـول : لـو أمـرت أحـدا أن يسجـد لأحـد لأمـرت الـزّوجـة أن تسجـد لـزوجهـا....

وأورد ابـن حبيـب حـديثـا وهـو : إنّمـا النّسـاء لعـب فليـزيّـن أحـدكـم نفسـه بمـا شـاء !!!

إنّ ابـن عـرضـون يـرى أنّـه "ينبغـي وعـظ النّسـاء وتخـويفهـنّ "

هــذا هــو تشيــيء المــرأة بــامتيــاز!