11‏/09‏/2008

من تاريخ الجنسانيّة في الإسلام

الحلقة 20
...ويواصل أديبنا الكبير الحوار بين الحارس وجاره عن فارس الحماميّ الذي كان حلقيّا،ولمّا شاخ وقبح ابتعد عنه أصحابه الذين كانوا يضاجعونه...فما ترى فعل ؟
قال : فلم يزل يحتال لكلب عنده حتّى ناكه.قال : فلم يزل معه بخير ،حتّى قتله اللّصوص،ثمّ أشرف على فارس هذا المحتسب الأحدب،وهو ينيك كلبة،فرماه بحجرفدمغه.
قال : فالكلاب كما ترى تُتّهم بالنّساء،وينيكها الرّجال،وتنيك الرّجال،وليس شيء أحقّ بالنّفي والإغراب والإطراد،وبالقتل منها ونحن من السّباع الوحشيّة في راحة إلاّ في الفرط،فإنّ لها عراما (أي شدّة وشراسة) على بعض الماشية.