الحلقة الثانية عشرة
...ثمّ يصل فقيهنا إلى لحظات المتعة فيصوّرها لنا بلغة جريئة متجدّدة لا يراعي فيها التّقليد كما الحال في قراءاته الفقهيّة السّابقة ،فيقول :
فإذا فرغت من هذا تباسطها بالكلام الحسن...ثمّ تستعمل السّنّة أيضا في الملاعبة والتّقبيل لما روي عن نبيّنا (صلعم) أنّه قال لا يقع أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة وليكن بينهما رسول قيل وما الرّسول ؟ قال القبلة والكلام...فينبغي لك أيّها الرّجل أن تخرج عن الوصف البهيميّ وعن العجز إلى الوصف الآدميّ...فإذا كنت كذلك فلتأخذها برفق وضمّها إليك وعانقها واغمز بيديك ثديها وأكثر من تقبيلها في فمها وخدّيها وغيرهما...فإذا فعلت هذه الملاعبة ورأيتها انبسطت وانتشطت وتطلب الملازمة فامض لشأنك .فإذا قربت من الإنزال فقل في نفسك من غير أن تحرّك لسانك الحمد للّه الذي خلق من الماء بشرا الآية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق