سوسنة
في ضبابِ الصّباحاتِ
تغسـلُ بالطـلِّ لـؤلـؤةً
تركتْهـا ـ كما عضّـة ـ شهـواتُ البنفسـج فـي اللّيـلِ
نـادمتُهـا
أيْ إلــهي
وأسلمـتُ قلبِـي لضحكتِهـا
شبِقًـا ... في مجـاهيلِ أعطـافِها
نهـدُهـا مـن كـروم ولـوزٍ
وعيْنـاهـا نهـران صـوْبَ المـدائنِ
حيـثُ تؤوبُ الطّيـورُ
وتثمـلُ آلهـة خـانَهـا الخلـقُ والسّيـفُ
والأنبيـاءُ !
إلـهَ الجمـاهيـرِ !!
أُريـدُ أراكَ
فقـط يطمئـنّ فـؤادِي ،،،
وأبكـي لـكَ دمعتيْـن
أُجـادلُ قـرآنَـكَ العـذْبَ فـي مـا تقـولُ
لكـيْ لا يـزيـدَ عنــادِي ،،،
وأثمَـلُ فيـكَ
عتيقًـأ كخمـرةِ جنّـاتِـكَ الخُضْـرِ
أنـتَ بيْتِـي..وخمـرِي..
ومـوقـدُ روحِي..وقـافيتِـي..وبـلادِي،،،
قــــالُـوا : جعلْـتَ الخـلافـةَ شـرْعًــا !
إذنْ رشــوةٌ
ومــالٌ يُفــرّقُ فـي فقهـاءِ السّـوادِ ،،،،
* * * *
سـوسنـةٌ
نهـدُهـا قمَـرٌ جــامحٌ
أُعــدِّلُ بالخمـرِ فَـوْضـى مسـاراتِـه
وأقبّــلُ فيـه نضـارَتَـه
وخُمــولَ الصّبـاحِ عليـه
نشـوانَ بــالصّمـتِ والقُبُــلاتِ
وسـوسنتـي تكشـفُ الآن عـن فخـذيْهـا
أضكّهمــا
فيسّـاقـط الطّلـعُ والنّجـمُ والأرجـوانُ
وثمّـةَ ثلـجٌ يـذوبُ بـأقصـى مكـامـنِ قلبـي
وأصـواتُ خيـلٍ تهـبُّ مـن الشّـامِ
هـذا خـراجُ المـدائـنِ يُـدفَـعُ فـي وقتـهِ
للصّقـورِ التـي ضمِئـتْ للـدّمـاءْ ,,,
كمـا عــاشـقٌ نــزِقٌ
بيْـن نهـديْـن يـرتجفـانِ حنيِنًـا
ويـدخـلٌ ملتهِبـًــا فـي ثنـايـا الــرّداءْ ،،،
هـو القتـلُ صبْـرًا !
ويـا شــامُ
هـذي البـوادي تُطيّـر كلَّ الجـرادِ إليـكِ
ليسقـطَ نهـرٌ ،وبستـانُ لــوزٍ
وأرجوحـةٌ من نبيـذٍ ومــاءْ،،،
هــو القتـلُ صبــرًا !
وبـاسـمِ الكتـابِ الذي قتلُـوا اللّـهَ فيه
وأَطـردُوا منه النّبـيَّ
إلــى جهـةٍ فـي السّمــاءْ،،،
يـا جـرادُ !
أسبْـيُ منـاكحةٍ بالمسـاجدِ ؟
إذن ! فلتكـن مثلـةٌ لستٌ أتهـى عليهـا !
ولتكـن "حـرّةٌ " في جميـعِ الخليـجِ
دمٌ بـــدَمٍ
وإِمـــاءٌ ببعـضِ إمَــاءْ ،،،
يــــا جـــرادُ !
فمـاذا إذا طـاف أُسْــدُ " كـلابٍ " بكـم؟
وأُخْـرٍجتُـمُ مـن صَيـاصي البَغَــاءْ ؟؟،،،
أَفتْــوًى بغــزوِ دمشْـقَ ؟؟
فابن عُبيْـدٍ بعثمــانَ !
والجـامعُ الأمَـويُّ بمكّــةَ !!
يـا جـرادُ !
فمـا تُـوعَـدُون سـرابٌ
ومـا تـجهـرون رُغــاءْ ،،،
* * * *
إلـــهَ الجمـاهيـرِ!
أنـا تحـتَ جلبـابـكَ الأرجـوانِ
أمــدُّ يــديَّ إلـى زهـرِ قلبِـكَ
آهٍ...لكـمْ أنـتَ مثلـيِ غـريـبٌ !
وكـمْ أنـتَ ـ يـا سيّـدي ـ لا تُبــالِي ،،،
وأوْحيْــتَ لـي بيـن إِغْفـاءتيْـنِ
بـأنّـكَ أطْـردْتَ
كــلَّ شيـوخِ الحـرامِ
ونصـفَ شيـوخِ الحَــلالِ ،،،،
و أنــتَ الـذي جـوهـرُ الحـبِّ فينـا
وأنــتَ النّـدى
والمـرافـئٌ
والخمــرُ
أنــتَ رفيـقُ التّـوهّـمِ والاحتمـــالِ ،،،
وأنــتَ مـع العشـقِ صـرفًــا
مـع ثـورةٍ تُخصـبُ الأرضَ
لا ثـورةٍ تتــأوّلُ آيــاتِها
مـنْ نعـــالِ المَــلالِي ،،،
* * * *
سـوسنـةٌ
تستـريـحُ علـى ضفّـةِ النّهْــرِ
تعبــقُ مـاءً
وتقطــرُ بـالشّهـواتِ
كـأنّ بـأوراقهـا دمعـةً من بقـايـا عنـاقٍ
وفـي شفتيِهـا جـروحًـا مـن الـوجْـدِ والعَبـراتْ ،،،
وضعـتُ لـدى قـدميْهـا نشيجـي
وسكـريَ بالكـوْنِ
واللّيــلِ...والكلمــاتْ ،،،
وفـي وطـنٍ يسكـنُ القمـعُ فيـه
قبـابَ المسـاجـدِ...
وفتـــاوَى الشّيـوخِ الغُــزاةْ ،،،
إلــهَ الجمـاهيـرِ !
سـوسنـةٌ قـدْ شـدَتْ بـاسمِكَ الحُلْــوِ
فكيـفَ تُـراودهـا
كـلُّ هـذي النّصـوصِ الـزّنــاةْ ،،، ؟؟
م.الخامس ـ المريسة ـ قربص ـ أفريل 2013
في ضبابِ الصّباحاتِ
تغسـلُ بالطـلِّ لـؤلـؤةً
تركتْهـا ـ كما عضّـة ـ شهـواتُ البنفسـج فـي اللّيـلِ
نـادمتُهـا
أيْ إلــهي
وأسلمـتُ قلبِـي لضحكتِهـا
شبِقًـا ... في مجـاهيلِ أعطـافِها
نهـدُهـا مـن كـروم ولـوزٍ
وعيْنـاهـا نهـران صـوْبَ المـدائنِ
حيـثُ تؤوبُ الطّيـورُ
وتثمـلُ آلهـة خـانَهـا الخلـقُ والسّيـفُ
والأنبيـاءُ !
إلـهَ الجمـاهيـرِ !!
أُريـدُ أراكَ
فقـط يطمئـنّ فـؤادِي ،،،
وأبكـي لـكَ دمعتيْـن
أُجـادلُ قـرآنَـكَ العـذْبَ فـي مـا تقـولُ
لكـيْ لا يـزيـدَ عنــادِي ،،،
وأثمَـلُ فيـكَ
عتيقًـأ كخمـرةِ جنّـاتِـكَ الخُضْـرِ
أنـتَ بيْتِـي..وخمـرِي..
ومـوقـدُ روحِي..وقـافيتِـي..وبـلادِي،،،
قــــالُـوا : جعلْـتَ الخـلافـةَ شـرْعًــا !
إذنْ رشــوةٌ
ومــالٌ يُفــرّقُ فـي فقهـاءِ السّـوادِ ،،،،
* * * *
سـوسنـةٌ
نهـدُهـا قمَـرٌ جــامحٌ
أُعــدِّلُ بالخمـرِ فَـوْضـى مسـاراتِـه
وأقبّــلُ فيـه نضـارَتَـه
وخُمــولَ الصّبـاحِ عليـه
نشـوانَ بــالصّمـتِ والقُبُــلاتِ
وسـوسنتـي تكشـفُ الآن عـن فخـذيْهـا
أضكّهمــا
فيسّـاقـط الطّلـعُ والنّجـمُ والأرجـوانُ
وثمّـةَ ثلـجٌ يـذوبُ بـأقصـى مكـامـنِ قلبـي
وأصـواتُ خيـلٍ تهـبُّ مـن الشّـامِ
هـذا خـراجُ المـدائـنِ يُـدفَـعُ فـي وقتـهِ
للصّقـورِ التـي ضمِئـتْ للـدّمـاءْ ,,,
كمـا عــاشـقٌ نــزِقٌ
بيْـن نهـديْـن يـرتجفـانِ حنيِنًـا
ويـدخـلٌ ملتهِبـًــا فـي ثنـايـا الــرّداءْ ،،،
هـو القتـلُ صبْـرًا !
ويـا شــامُ
هـذي البـوادي تُطيّـر كلَّ الجـرادِ إليـكِ
ليسقـطَ نهـرٌ ،وبستـانُ لــوزٍ
وأرجوحـةٌ من نبيـذٍ ومــاءْ،،،
هــو القتـلُ صبــرًا !
وبـاسـمِ الكتـابِ الذي قتلُـوا اللّـهَ فيه
وأَطـردُوا منه النّبـيَّ
إلــى جهـةٍ فـي السّمــاءْ،،،
يـا جـرادُ !
أسبْـيُ منـاكحةٍ بالمسـاجدِ ؟
إذن ! فلتكـن مثلـةٌ لستٌ أتهـى عليهـا !
ولتكـن "حـرّةٌ " في جميـعِ الخليـجِ
دمٌ بـــدَمٍ
وإِمـــاءٌ ببعـضِ إمَــاءْ ،،،
يــــا جـــرادُ !
فمـاذا إذا طـاف أُسْــدُ " كـلابٍ " بكـم؟
وأُخْـرٍجتُـمُ مـن صَيـاصي البَغَــاءْ ؟؟،،،
أَفتْــوًى بغــزوِ دمشْـقَ ؟؟
فابن عُبيْـدٍ بعثمــانَ !
والجـامعُ الأمَـويُّ بمكّــةَ !!
يـا جـرادُ !
فمـا تُـوعَـدُون سـرابٌ
ومـا تـجهـرون رُغــاءْ ،،،
* * * *
إلـــهَ الجمـاهيـرِ!
أنـا تحـتَ جلبـابـكَ الأرجـوانِ
أمــدُّ يــديَّ إلـى زهـرِ قلبِـكَ
آهٍ...لكـمْ أنـتَ مثلـيِ غـريـبٌ !
وكـمْ أنـتَ ـ يـا سيّـدي ـ لا تُبــالِي ،،،
وأوْحيْــتَ لـي بيـن إِغْفـاءتيْـنِ
بـأنّـكَ أطْـردْتَ
كــلَّ شيـوخِ الحـرامِ
ونصـفَ شيـوخِ الحَــلالِ ،،،،
و أنــتَ الـذي جـوهـرُ الحـبِّ فينـا
وأنــتَ النّـدى
والمـرافـئٌ
والخمــرُ
أنــتَ رفيـقُ التّـوهّـمِ والاحتمـــالِ ،،،
وأنــتَ مـع العشـقِ صـرفًــا
مـع ثـورةٍ تُخصـبُ الأرضَ
لا ثـورةٍ تتــأوّلُ آيــاتِها
مـنْ نعـــالِ المَــلالِي ،،،
* * * *
سـوسنـةٌ
تستـريـحُ علـى ضفّـةِ النّهْــرِ
تعبــقُ مـاءً
وتقطــرُ بـالشّهـواتِ
كـأنّ بـأوراقهـا دمعـةً من بقـايـا عنـاقٍ
وفـي شفتيِهـا جـروحًـا مـن الـوجْـدِ والعَبـراتْ ،،،
وضعـتُ لـدى قـدميْهـا نشيجـي
وسكـريَ بالكـوْنِ
واللّيــلِ...والكلمــاتْ ،،،
وفـي وطـنٍ يسكـنُ القمـعُ فيـه
قبـابَ المسـاجـدِ...
وفتـــاوَى الشّيـوخِ الغُــزاةْ ،،،
إلــهَ الجمـاهيـرِ !
سـوسنـةٌ قـدْ شـدَتْ بـاسمِكَ الحُلْــوِ
فكيـفَ تُـراودهـا
كـلُّ هـذي النّصـوصِ الـزّنــاةْ ،،، ؟؟
م.الخامس ـ المريسة ـ قربص ـ أفريل 2013
هناك تعليق واحد:
The most widely used online social network site Twitter aids individuals to comprehend about ongoing things and activities or social reactions of their favorite superstars.
buy permanent twitter followers
إرسال تعليق