24‏/09‏/2008

نصوص من تاريخ الجنسانيّة في الإسلام

الحلقة 23
يحدّثنا الجاحظ في ما يلي عن العادة السرّيّة (التّدليك ) التي يمارسها المهمّشون والمسحوقون من النّاس الذين حرموا بفعل الاحتياج أو بفعل موقف فكريّ ذاتيّ من الزّواج والتّمتّع بالجواري :
يقول : أنشدنا أبو نوّاس في التّدليك :
إن تبخلـي بالـرّكب الحليـق فإنّ عندي راحتـي وريقـي
وهذا الشّعر ممّا يقال أنّ أبا نوّاس ولده ، وممّا يُظنّ أنّه ولده قوله :
لـم أر كاللّيلـة في التّـوفيق...... حـرًا على قارعة الطّريقِ
كـأنّ فيه لهـب الحـريـق
الحـر : قبـل المـرأة
وأنشدني ابن الخاركيّ لبعض الأعراب في التّدليك :
لا بارك الإلـه فـي الأحـراح....... فـإنّ فيهـا عـدم اللّقـاح
لا خيـر فـي السّفـاح واللّقاح....... إلاّ منـاجـاة بطون الرّاح
وأنشـدني محمّد بن عباد :
تسـألنـي مـا عـدّتي وعتـدي...... فـإنّنـي يـا بنت آل مـرثد
راحلتي رجلاي وامرأتي يدي

ليست هناك تعليقات: